الصفحة الرئيسية › رياضة

رياضة الهادي البياري يؤكد فقدان الحارس السابق سليم بن عثمان لبصره

كنا تطرّقنا منذ أسبوع في موقع الجمهورية الى خبر مفاده فقدان حارس المرمى الدولي السابق سليم بن عثمان لبصره، قبل أن نخطّ من جديد يوم أمس في النسخة الورقية لأخبار الجمهورية مقالا حول حالة هذا الحارس الذي أكدنا على عزّة نفسه وأنفته اللتان منعتاه من الحديث عما ابتلاه به المولى سبحانه وتعالى، وكنا كتبنا مقالنا الذي عنوناه ب"أين أنتم يا رجال الافريقي؟..سليم بن عثمان فقد بصره وعزة نفسه تمنعه من طرق أبوابكم"..باحساس وصدق انساني كبيرين كان الهدف منهما حثّ أصحاب القلوب الطيبة للالتفاف بحارس كبير خذلته الأيام والأقدار،الا أن بعض "خفافيش الظلام" أرادوا الركوب على الأحداث لضرب مصداقيتنا ولكأننا تاجرنا بالحادثة عند نشر المقال، وروّجوا اخبارا مفادها أن سليم بن عثمان لم يفقد بصره في حركة فيها الكثير من الخبث و"قلة الحياء"، ولأننا لسنا من هواة المتاجرة بأحاسيس وآلام الناس، وجدنا أنفسنا مضطرين للعودة الى مصدرنا الذي أمدّنا بخبر فقدان سليم بن عثمان لبصره وهو المهاجم الدولي السابق للافريقي الهادي البياري (الذي رفضنا ذكر اسمه في مقالين سابقين) وأعلمناه بما كتبه "ناكرو المعروف" فاستغرب ذلك وأكد صدق مقالينا بقوله: " ان صديقي سليم بن عثمان فقد بصره وهذا ما أعلمه أنا وصديقي كمال الشبلي بصفتنا دائمي التواصل مع سليم"، وتابع ليقول:" ان هذا الحارس الكبير الذي طاله "سقم ربي" يمتلك أنفة تدفعه الى عدم الحديث عن محنته وهو راض بما حكمت به الأقدار ولا يريد طلب الرحمة والشفاء الاّ من المولى العزيز الجبار ويرفض بشكل قطعي أن يبقى تحت رحمة أي انسان، لذلك قد يكون سليم بن عثمان أراد التستّر عن فقدان بصره".
هذا كلام الهادي البياري الذي أفاد به موقع الجمهورية منذ قليل، ول"الأولاد الصغار" نقول اكبروا شويّة"...
الصحبي بكار